أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 136/64، سنة 2012 بوصفها السنة الدولية للتعاونيات، مسلطة بذلك الضوء على مساهمات التعاونيات بوجه تام لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ولا سيما القضاء على الفقر وتوفير فرص العمالة الكاملة والمنتجة وتعزيز الاندماج الاجتماعي.

'' أثبتت التعاونيات، من خلال تركيزها المتميز على القِيَم، أنها نموذج تجاري مرن له مقومات البقاء ويمكنه أن يزدهر حتى في الأوقات الصعبة. وقد ساعد هذا النجاح على حماية العديد من الأسر والمجتمعات المحلية من الانزلاق في هوة الفقر. ''
من رسالة الأمين العام بمناسبة
اليوم الدولي للتعاونيات
وللسنة الدولية للتعاونيات، تحت شعار ’’المشاريع التعاونية لبناء عالم أفضل: إسهامات في التنمية المستدامة‘‘، ثلاثة أهداف رئيسية هي:
- رفع الوعي:
رفع الوعي العام بشأن التعاونيات ومساهماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية - تعزيز النمو:
تعزيز إنشاء التعاونيات وازدهارها في أوساط الأفراد والكيانات للتعامل مع الاحتياجات الاقتصادية المشتركة وللتمكين الاجتماعي والاقتصادي - وضع السياسات المناسبة:
تشجيع الحكومات والهيئات التنظيمية على وضع سياسات وقوانين وأنظمة تؤدي إلى تكوين التعاونيات ونموها
وستساعد السنة الدولية للتعاونيات، من خلال زيادة الوعي بالتعاونيات، في تشجيع دعم مشاريع التعاونيات التي يقيمها الأفراد والكيانات وتطويرها.
تابعونا علي :