سنة مخصصة للمنحدرين من أصل أفريقي
قرابة 200 مليون شخص يعّرفون أنفسهم بأنهم منحدرون من أصل أفريقي يعيشون في الأمريكتين. وهناك عدة ملايين آخرون مثلهم يعيشون في أجزاء أخرى من العالم، خارج القارة الأفريقية. ومن خلال إعلان هذه السنة الدولية يقر المجتمع الدولي بأن المنحدرين من أصل أفريقي يمثلون مجموعة متفردة من المجتمع يتعين تعزيز وحماية حقوقها الإنسانية.
تتيح هذه السنة الدولية
فرصة فريدة لمضاعفة جهودنا
من أجل مكافحة العنصرية والتمييز
العنصري وكره الأجانب، وما يتصل
بذلك من تعصب والتي تؤثر على
المنحدرين من أصل أفريقي في كل مكانتصريح للمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي
ولقد تم الاعتراف بالمنحدرين من أصل أفريقي في إعلان وبرنامج عمل ديربان بوصفهم مجموعة محددة من الضحايا ما زالوا يعانون من التمييز نظرا للإرث التاريخي لتجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي. وحتى المنحدرين من أصل أفريقي ولا ينحدرون مباشرة من العبيد يواجهون العنصرية والتمييز اللذين لا يزالان قائمين اليوم، وبعد مرور أجيال على انتهاء تجارة الرقيق.