إحياءاً لذكرى الذين قضوا نحبهم في الجزائر 11 كانون الأول/ديسمبر 2007
الأمين العام يطلع الموظفين على آخر أنباء الخسائر الناجمة عن أحداث
الجزائر العاصمة
بالي، 13 كانون الأول/ديسمبر 2007
الزملاء الأعزاء،
الأصدقاء الأعزاء،
مع ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات الجزائر العاصمة، يحزنني للغاية أن أؤكد لكم أن تسعة موظفين على الأقل من موظفي الأمم المتحدة كانوا من بين القتلى. وهم السيد بابكر ندياي من إدارة شؤون السلامة والأمن بالأمم المتحدة، سنغالي الجنسية؛ والسيد حنيش عبد الرحيم من منظمة العمل الدولية؛ جزائري الجنسية؛ والسيد نبيل سليماني من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جزائري الجنسية؛ والسيد عدنان صويلح من صندوق الأمم المتحدة للسكان، جزائري الجنسية؛ والسيد كمال سعيد من صندوق الأمم المتحدة للسكان، جزائري الجنسية؛ والسيد حِنّو بوخروفة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جزائري الجنسية؛ والسيد جمال رزوق من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جزائري الجنسية؛ والسيد ستيفن أوليجاس من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، دانمركي الجنسية؛ والسيدة جينا لونا من برنامج الأغذية العالمي، فلبينية الجنسية. ونحن لن ننساهم أبدا.
وهناك عدد آخر من المصابين
والمفقودين؛ فالمعلومات لا تزال ترد إلينا. وقد ساعد عمال الإنقاذ في إخراج عدد
من موظفي الأمم المتحدة أحياء من تحت الأنقاض، وهم يتلقون الآن العلاج الطبي.
ونحن نتوجه إليهم جميعا بصلواتنا.
وسيقوم الفريق الرفيع المستوى من
الأمم المتحدة الذي أوفدته إلى الجزائر العاصمة بزيارة المصابين، وكذلك أسر
الموظفين الوطنيين الذين فقدوا أرواحهم. وقد طلبت إلى أعضاء الفريق أن يقوموا
بتقييم الحالة عموما بأقصى قدر من الدقة، وأن يقدموا إلي تقريرا عن ذلك.
وأود أن أطمئن جميع موظفي الأمم
المتحدة حول العالم بأنني لن أدخر أي جهد لكفالة توفير الأمن الكافي لكم، أيا
كان مكان عملكم. وسننظر في جميع السبل الممكنة، بالاشتراك مع جميع أجزاء
المنظومة، ومع الدول الأعضاء، لكفالة القيام بذلك.
ومشاعري معكم جميعا.
بان كي - مون