الأمم المتحدةمرحباً بكم في الأمم المتحدة. إنها عالمكم

في ذكرى من قضوا من أسرة الأمم المتحدة

إحياءاً لذكرى الذين قضوا نحبهم في الجزائر 11 كانون الأول/ديسمبر 2007

بيان من رئيس مجلس الأمن

في الجلسة 5798 التي عقدها مجلس الأمن في 11 كانون الأول/ديسمبر 2007 بصدد نظر المجلس في البند المعنون ”الأخطار التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان نتيجة للأعمال الإرهابية“، أدلى رئيس مجلس الأمن بالبيان التالي باسم المجلس:

”يدين مجلس الأمن بأشد لهجة الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في الجزائر يوم 11 كانون الأول/ديسمبر 2007 قرب المحكمة العليا ومكاتب الأمم المتحدة، واللذين تسببا بسقوط العديد من القتلى والجرحى، ويعرب عن عميق تعاطفه مع ضحايا هذا العمل الإرهابي البشع وأسرهم ويقدم تعازيه لهم، وللجزائر شعبا وحكومة.

ويعرب مجلس الأمن عن عميق تعاطفه مع موظفي الأمم المتحدة، وأسرهم، ويقدم تعازيه لهم، الذين كانوا من بين ضحايا أحد هذين الهجومين، ويقدم تعازيه للأمين العام.

”ويؤكد مجلس الأمن ضرورة محاكمة مرتكبي هذا العمل الإرهابي المنكر، ومنظميه ومموليه والذين يقفون وراءه، ويهيب بجميع الدول، طبقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والقرار 1373 (2001) وتمشيا مع القرار 1624 (2005)، أن تتعاون بنشاط مع السلطات الجزائرية في هذا الخصوص.

”ويؤكد مجلس الأمن مجددا أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أشد الأخطار تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية إنما هي أعمال إجرامية لا مبرر لها، بصرف النظر عن دوافعها، حيثما وأينما ارتكبت، وأيَّا كان مرتكبيها.

”ويؤكد مجلس الأمن مجددا أيضا ضرورة محاربة الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية وذلك بأي وسيلة وطبقا لميثاق الأمم المتحدة. ويذكّر المجلس الدول بأنه يجب عليها أن تكفل امتثال أي تدابير تتخذها لمحاربة الإرهاب لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، خصوصا القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الدولي الإنساني.

”ويكرر مجلس الأمن تأكيد عزمه على محاربة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة“.

إطلع على بيان الأمين العام بصيغة PDF