الأمم المتحدةمرحباً بكم في الأمم المتحدة. إنها عالمكم

عقد الأمم المتحدة للصحارى ومكافحة التصحر: 2010 - 2020

معلومات أساسية

الغرض

(امرأة أفريقية)بسبب تزايد الأراضي - في جميع أنحاء العالم - التي تواجه تدهورا وتضررا متزايدين، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد الأمم المتحدة للصحارى ومكافحة التصحر، الذي سيمتد من كانون الثاني/يناير 2010 وحتى كانون الأول/ديسمبر 2020 بغرض تعزيز الإجراءات التي ستحمي الأراضي الجافة. وسيتيح العقد فرصة لإجراء تغييرات حاسمة لضمان قدرة طويلة المدى للأراضي الجافة في تقديم قيمة لرفاه الإنسانية.

مصدر أهداف العقد وغاياته هو قرار الجمعية العامة A/RES/64/201 . وكان الدافع لإصدار القرار هو القلق الذي ساور الجمعية العامة إزاء تدهو حالة التصحر في جميع المناطق وآثاره البعيدة المدى بالنسبة لتحقيق الأهداف المتفق عليها دوليا، بما فيها الأهداف الإنمائية للألفية، وبخاصة القضاء على الفقر وضمان الاستدامة البيئية.

وفي هذا الصدد، يطلب القرار السعي لتحقيق ثلاث غايات هي:

منشأ العقد

بناء على نجاح الاحتفاء بالسنة الدولية للصحارى ومكافحة التصحر في عام 2006، أعلنت الجمعية العامة - في قرارها A/RES/62/195 الصادر في عام 2007 - الفترة من 2010 - 2020 عقدا دوليا للأمم المتحدة للصحارى ومكافحة التصحر.

وقد أقرت الجمعية العامة باستمرار التصحر على الرغم من الجهود العالمية التي بذلت وتبذل، والاستجابة البطيئة للقضاء على الفقر في أوساط سكان المناطق الجافة، وأعلنت عن العقد بوصفه فترة للعمل العالمي المنسق.

وخلال فترة العقد، تدعى جميع الأطراف الفاعلة لرفع مستوى الوعي بالتصحر وتدهور الأراضي والجفاف وما يتوافر من حلول لها. وتهدف حملة العقد إلى تعزيز تنفيذ استراتيجة العشر سنوات للفترة من 2008 - 2018، في تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر .

وفي الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة، سيقدم الأمين العام تقريرا بشأن التقدم المحرز في تنفيذ القرار.

التحدي الرئيسي

يقدر تقييم النظم الإيكولوجية في الألفية لعام 2005 أن 10 في المائة من الأراضي الجافة تعاني من واحد أو أكثر من أشكال تدهور الأراضي. والفقر هو أحد الأسباب فضلا عن عواقب التصحر. وتظهر التقييمات الأخيرة تخلف القضاء على الفقر أكثر في المناطق القاحلة، مما يعني أنه لا يقوض تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية فحسب، بل يعرقل الجهود المبذولة لتأهيل الأراضي المتدهورة. وبسبب تغير المناخ، سيظهر الجفاف في مناطق جديدة، مما يجعلها أكثر عرضة للتدهور، في حين أن ا لآراضي المعرضة للجفاف ستعاني من موجات جفاف أشد ومتكررة.

التنسيق

تتاح فعاليات العقد وحمالاته للجميع. ويقود هذه الفعاليات وكالات الأمم المتحدة التي كلفتها الجمعية العامة الاضطلاع بهذا الدور في شهر كانون الأول/ديسمبر 2009، وهذه الوكالات هي: إدارة الأمم المتحدة لشؤون الإعلام، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

مصطلحات رئيسية

يراد بـ(الأراضي الجافة) المناطق القاحلة، وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، وتستبعد الصحارى، عند استخدامها في سياق التنمية المستدامة. ويشير (التصحر) إلى تدهور الأراضي في المناطق القاحلة، وشبه القاحلة شبه الرطبة، الذي يسببه عوامل مختلفة، بما فيها الاختلافات المناخية والأنشطة البشرية. وعندما يحدث تدهور الأراضي في أراضي العالم الجافة، فإنه غالبا ما يسبب ظروفا تشبه ظروف الصحراء.